تقارير فرنسية: ابنة المستشار الملكي أندري أزولاي المرشحة الأبرز لترؤس أول حكومة في العهدة الثانية لماكرون
أصبحت أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة "اليونيسكو" وابنة أندري أزولاي، مستشار الملك محمد السادس، الاسم الأبرز لتولي مهمة رئاسة الوزراء في فرنسا خلال الولاية الثانية للرئيس إيمانويل ماكرون، إذ أكدت تقارير فرنسية أنها ستكون أول امرأة تشغل هذا المنصب منذ إيديث كريسون التي كانت وزيرة أولى ما بين 1991 و1992 في عهد الرئيس الاشتراكي فرانسوا ميتيران.
وقالت صحيفة "لاديبيش" الفرنسية إن أسماء العديد من الشخصيات السياسية يجري تداولها حاليا لتولي مهمة تشكيل الحكومة الجديدة، لكن أزولاي، التي كانت وزيرة للثقافة ما بين 2016 و2017 في عهد الرئيس السابق فرانسوا هولاند، "أصبحت تكتسب زخما"، وخصصت الصحيفة تقريرا حول مسار السياسية الفرنسية ذات الأصل المغربي التي لا زال والدها يشغل مهامه في الديوان الملكي.
وكان الرئيس الفرنسي قد أكد، يوم الاثنين الماضي، أنه حسم بالفعل في هوية الشخصية التي ستترأس الحكومة، وأول أمس الأربعاء وجه الشكر للوزير الأول الحالي، جون كاستيكس، وذلك خلال مشاركة في آخر اجتماع لوزراء الحكومة الحالية في انتظار أن يقدم رسميا استقالته للرئيس الجمهورية للسماح لهذا الأخير باختيار خلفه وبدء مهمته في اختيار أعضاء الحكومة الجديدة.
ووفق الصحافة الفرنسية، فإنه من شبه المؤكد أن ماكرون سيختار امرأة لترؤس الحكومة المقبلة، وقالت شبكة راديو مونتي كارلو RMC إن الاسمين المطروحين على الطاولة هما أودري أزولاي ووزيرة الصحة السابقة في عهد الرئيس هولاند، ماريسول تورين، وكلتاهما تحظيان بدعم اليسار الفرنسي وتحظيان بقبول لدى الشارع.
وولدت أزولاي في باريس سنة 1972 لأبوين يهوديين مغربيين، وسبق أن كانت قاضية في ديوان الحسابات سنة 2006، وفي 2014 انضمت إلى فريق الرئيس هولاند كمستشارة مسؤولة عن الثقافة والتواصل، وجرى تعيينها وزيرة للثقافة سنة 2016 في عهد حكومة مانويل فالس الثانية وظلت في منصبها في حكومة برنارد كازنوف، وفي 2017 انتخبت مديرة عامة لليونيسكو وجُددت الثقة فيها سنة 2021.
